سفارة تونس بمدريد تُروّج لزيت الزيتون في السوق الإسبانية
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون، نظمت سفارة الجمهورية التونسية بمدريد، يوما ترويجيا لزيت الزيتون التونسي حضره بالخصوص المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون وعدد من إطارات المجلس وثلة من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بإسبانيا بالإضافة إلى ممثلين عن الهياكل الاقتصادية الإسبانية ووسائل إعلام متخصصة.
وبهذه المناسبة، أشارت، فاطمة العمراني الشرقي، سفيرة الجمهورية التونسية لدى مملكة إسبانيا، إلى الأهمية التي توليها تونس لتطوير قطاع زيت الزيتون وتحسين جودة هذا المنتوج الذي يحظى بمكانة متميزة عالميا أكدتها عديد التتويجات الدولية التي حققها زيت الزيتون التونسي في السنوات الأخيرة، لعل أهمها حصوله على الجائزة الأولى للمسابقة العالمية لجودة زيت الزيتون “ماريو سوليناس 2021" لأول مرة في تاريخ هذه المسابقة الهامة.
كما مثّل تكريم تونس خلال الدورة الأخيرة للصالون الدولي لزيت الزيتون EXPOLIVA، التي انعقدت بمدينة خاين الإسبانية خلال شهر سبتمبر 2021، واختيارها كأول ضيف شرف في الدورة القادمة لهذا الصالون الهام المزمع تنظيمها خلال سنة 2023، اعترافا متجددا بالدور الريادي لتونس في قطاع زيت الزيتون على المستوى الدولي.
وعلى صعيد آخر، تم التنويه خلال هذا اليوم الترويجي بعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع تونس بالمجلس الدولي للزيتون والتزام تونس، العضو المؤسس لهذا المجلس، بمواصلة دعم جهود هذه المنظمة واستعدادها لوضع خبراتها ومهاراتها في مجال زيت الزيتون على ذمة الدول الشقيقة والصديقة.
من جهته، استعرض عبد اللطيف غديرة، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون، أهم أنشطة المجلس ومبادراته من أجل مزيد دعم التعاون بين الدول الأعضاء بالإضافة إلى مجهوداته الرامية إلى النهوض بقطاع زيت الزيتون والترويج لفوائده الغذائية والصحية.
كما تضمن هذا اليوم الترويجي حصة تذوق لمجموعة من الزيوت التونسية، خاصة صنفي "الشملالي" و"الشتوي"، المتحصلة على جوائز عالمية، أمّنها خبراء من المجلس الدولي للزيتون بالإضافة إلى تولي سفيرة الجمهورية التونسية والسيد المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون الإشراف على موكب غراسة شجرة زيتون.
يجدر التذكير بأن منظمة اليونسكو أقرت سنة 2019 إعلان يوم 26 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا لشجرة الزيتون بناء على مقترح تقدمت به كل من تونس ولبنان. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لشجرة الزيتون، حسب منظمة اليونسكو، في التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القِيم التي ترمز إليها، وإجلالها لما تقدمه من فائدة للبشريّة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي.